نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 235
التي يؤمن بها جميع المسلمين من شيعة ومعتزلة وأشاعرة وماتريدية
وصوفية وزيدية وغيرهم وبين عقيدة هذا الرجل وأذنابه[1].
فهل ترونا بعد ذلك نسكت عن عداوته أو عن إعلان بغضنا له؟
سكت الجمع، فقال: ولهذا أعترف أمامكم بأننا كنا سببا في سجنه، ولم
نندم على ذلك، فالفتنة التي أحدثها لا تقل عن فتنة اللصوص والمجرمين والمحاربين..
قال التيمي: دعنا من الحديث عن الله.. فالله ليس ملكا لأحد.. وحدثنا
عن عداوته لكم.
نظر المتكلم إلى التيمي، وقال: هل ترضى يا أخي أن ترمى بالشذوذ
والتخنث؟
قال التيمي: كيف أرضى بذلك، ومن يرضى بذلك؟
قال المتكلم: فقد كان ابن تيمية يرمينا بذلك، ويسمينا بالإناث
والمخانيث وأعداء السنة وغير ذلك كثير:
لقد قال في الفتاوى الكبرى عنا: (هذا حكاية عبر بها عن القرآن، والله
تكلم مرة ولا يتكلم بعد ذلك، ثم قالوا: غير مخلوق، ومن قال مخلوق فهو كافر، وهذا
من فخوخهم يصطادون به قلوب عوام أهل السنة، وإنما اعتقادهم أن القرآن غير
[1]
سنرى
التفاصيل الكثيرة عن هذا في محالها الخاصة من هذه السلسلة.
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 235