responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 83

الجديدة تعصباً يرجح التفسير المادي للحقائق)

وذكر [ويتكر شامبرز] في كتابه [الشهادة] حادثاً كان من الممكن أن يصبح نقطة تحول في حياته، حيث ذكر أنه بينما كان ينظر إلى ابنته الصغيرة استلفتت أذناها نظره، فأخذ يفكر في أنه من المستحيل أن يوجد شيء معقد ودقيق كهذه الأُذُن بمحض اتفاق، بل لا بد أنه وجد نتيجة إرادة مدبرة... ثم ذكر أنه طرد هذه الوسوسة عن قلبه حتى لا يضطر أن يؤمن ـ منطقياً ـ بالذات التي أرادت فدبرت، لأن ذهنه لم يكن على استعداد لتقبل هذه الفكرة الأخيرة.

وقد علق الأستاذ الدكتور [تامس ديور باركس] على هذه الحادثة بقوله: (إنني أعرف عدداً كبيراً من أساتذتي في الجامعة ومن رفقائي العلماء الذين تعرضوا مراراً لمثل هذه المشاعر، وهم يقومون بعمليات كيميائية وطبيعية في المعامل)[1]

بناء على هذا نحاول في هذا الفصل التعرف على أهم الأغلوطات التي يستعملها الملاحدة في الجانب الفكري والفلسفي [2]، وسنقتصر هنا على أربع مغالطات كبرى يستعملونها كثيرا، بل يعتمدون عليها اعتمادا كليا، وهم يكيلون فيها بالمكاييل المزدوجة، حيث يستعملونها متى شاءوا، ويتركونها متى شاءوا من دون اعتماد أي ضوابط تقيد ذلك،


[1] الله يتجلى في عصر العلم.

[2] من المراجع التي رجعنا إليها في هذا الفصل:

1. الأسس اللا عقلية للإلحاد.. مشكلة مبدأ العالم نموذجاً، عمر بسيوني.

2. ما كتب حول الصدفة وغيرها مثل كتاب: كتب هارون يحي في نقد نظرية التطور، وكتب عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني في نقد الإلحاد، بالإضافة للكثير من كتب العقيدة الحديثة، ففيها جميعا مباحث تتعلق بالرد على القول بالصدفة..

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست