responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82

بتهنئة من جَمْع من اللاهوتيين الجالسين هناك منذ قرون)[1]

ومثله عالم الفلك والرياضيات (أرثر إدنجتن) الذي عبر عن امتعاضه الشديد من الأدلة على حدوث الكون، فقال: (إنّ أصل الكون هو فسلفيًا أمر بغيض)[2]

ومثلهما كان موقف مكتشف إشعاع الخلفية الكونية الميكروي المثبت لنشأة الكون (روبرت ويلسن) الذي كان من أنصار قد العالم أو الحالة الثابتة، لكنه بسبب اكتشافه ذلك قال: (لقد أحببت فلسفيًا نظرية الحال الثابتة، وعليّ بوضوح أن أتراجع عن ذلك)[3]

أما الصحفي الأمريكي (جورج ول) فقد قال معبرا بسخرية عن موقف الملاحدة من الأدلة على نشأة الكون من العدم: (يبدو أن الملاحدة سيعترضون على وكالة (ناسا) باعتبارها تقدمّ دعمًا علميًا للمتديّنين من خلال ما يثبته (مرصد هابل الفضائي) من حقائق)[4]

وهكذا نرى الملاحدة يتبنون نظرية التطور مع عدم ثبوتها علميا لكونها وسيلتهم الوحيدة للهرب من الإيمان، وقد عبر [سير آرثر كيث] عن ذلك بقوله: (إن نظرية النشوء والارتقاء غير ثابتة علمياً ولا سبيل إلى إثباتها بالبرهان، ونحن لا نؤمن بها إلا لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو الإيمان بالخلق الخاص المباشر، وهذا ما لا يمكن حتى التفكير فيه)

ومثله قال [سير جيمس جينز] في كتابه الشهير [عالم الأسرار]: (إن في عقولنا


[1] Robert Jastrow, God and the Astronomers (Toronto: George J. McLeod, 1992,), p.116.

[2] نقلا عن: فمن خلق الله؟: نقد الشبهة الإلحادية [إذا كان لكل شيء خالق، فمن خلق الله؟] في ضوء التحقيق الفلسفي والنقد الكوسمولوجي، د. سامي عامري، مركز تكوين للدراسات والأبحاث، 2016، ص95.

[3] Quoted by Heeren, Show Me God, 157.

[4] George Will, “The Gospel from Science,” in Newsweek, November 8, 1998..

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست