نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 194
لقمة الضبط
الكوني، وهي لحظة ما قبل الإنفجار الكوني)
وقد حاول هذا
الفيزيائي الكبير أن يصل إلى حسابات تقديرية لمحاولة فهم الدقة
اللامتناهية لظروف تكون الكون.. وقد استنتج من خلالها استحالة الصدفة في تكون
الكون.
فقد استنتج أن
احتمالية الصدفة لتوفر كل الظروف لتكون طاقة ومادة من حالة السكون الأدنى هي 1 على
10 يتبعه 123 صفر.. أي أنه لو كان لدينا ١٠ كرات في كيس، ٩ كرات
بيضاء وواحدة حمراء.. فاحتمالية حصولنا على الكرة الحمراء هي واحد على عشرة أو
1/10.
أما احتمالية
حصولنا على كون يدعم الحياة بالصدفة، فإننا نحتاج إلى رقم خيالي لنفهمه نحتاج إلى
تجميع كل الذرات المكونة لحبة رمل على أرضنا، ثم نجمع كل الذرات المكونة لكوكبنا،
مع الشمس، مع كواكب المجموعة الشمسية، وكل الذرات المكونة لمجرتنا، ثم نضيف إلى
ذلك كله الذرات المكونة لكل المجرات في كل الكون المنظور وغير المنظور.. ومع ذلك
كله سيظل الرقم أكبر.
وهذا الرقم
الكبير هو الذي دعا إلى طرح فكرة الأكوان المتعددة.. أي أنه اذا افترضنا ذلك العدد من الأكوان، فلا بد أن
يحتوي أحدها على كل الثوابت الكونية الضرورية لتكون أجسام فضائية تمهد لنشوء حياة
فيه.. وهذه الفرضية وقبلها الفرضية الأنتروبية مستحيلتان لا يقبل بهما أي عقل، ولا
أي منطق.. بل هما ليسا سوى نوع من الهروب من إمكانية وجود الخالق..
7 ـ نسبة كتل
البروتونات والالكترونات: فإذا اختلفت هذه النسب الذرية فإن اللبنات الأساسية
لتكون الحياة (DNA) ما كانت لتتكون[1].
[1]
انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في كتاب [الحياة بين التوحيد
والإلحاد] من هذه السلسلة.
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 194