نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 8
والعلماء، وقد رددنا عليها في الفصل الثالث
ببيان استحالتها علميا.
ورابعا: استبعاد العنصر الغيبي والخوارق
والمعجزات في الكون: وقد ذكرنا ما يفند ذلك علميا في الفصل الرابع.
ونحب أن ننبه إلى أننا اعتمدنا الكثير من
المصادر والمراجع المتفرقة، والموجود أكثرها على النت، باعتبار جدة الكثير من
النظريات العلمية.. ولكنا لم نبالغ في التوثيق إلا عند ذكر المصدر الأصلي.. أما
سائر التوثيقات فمعظمها إن لم نقل كلها كتب أو مواقع أجنبية تستهلك صفحات كثيرة لو
قمنا بتوثيقها، وكل ذلك مما لا يحتاجه القارئ العادي.. أما القارئ المتخصص فلا
يصعب عليه في ظل التقنيات الحديثة أن يجد المصدر في كل عبارة نذكرها.
وننبه أيضا إلى أننا قد نعرض المسألة العلمية
الواحدة في مواضع متعددة بحسب الغرض منها، وعلاقتها بالفصل أو المطلب، وقد نضيف في
كل محل تفاصيل جديدة، أو ردودا أخرى.. لأن الكثير منها متداخل، ويحتاج في كل محل
إلى مناقشة خاصة.
وفي الأخير ننبه إلى أن الهدف من هذه السلسلة
كغيرها من السلاسل هدف علمي، وليس الرواية ولا أحداثها، ولذلك لم نتبن مناهج
الكتابة الروائية، لأني شخصيا لا أؤمن بأي رواية لا أستفيد منها علما أو حكمة أو
إيمانا..
قد يقال: ما دام الأمر كذلك، فلم استعمال هذا
الأسلوب، والجواب بسيط، وهو ما رأيته من تأثيره في عامة الناس وخاصتهم.. فالقصص
والأمثال وغيرها وسائل بيان وتوضيح وشرح.. ولهذا اعتمدناها، ولم نعتمدها لذاتها،
وإنما باعتبارها وسيلة لتبسيط الحقائق وتفكيكها ومعالجتها والرد على الشبهات
المثارة حولها، وقد قال تعالى منبها إلى أهمية هذا النوع من الأساليب: ﴿
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الأعراف: 176]
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 8