نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 7
القدم.. والحدوث: وقد ناقشنا فيه مسألة قدم
العالم وحدوثه بحسب النظرة العلمية القديمة، والنظرة العلمية الجديدة، وناقشنا فيه
بتفصيل كل الطروحات التي حاولت أن تعود بالكون لحالته الثابتة، كنظرية الكون
المتذبذب وغيرها.
الصدفة.. والغائية: وقد ناقشنا فيه الطروحات
الفيزيائة الجديدة التي حاولت أن تحيي الصدفة بلباس علمي جديد، وذكرنا استحالة ذلك
وفق المنتجات العلمية الحديثة كالثوابت الكونية والتوازن وغيرها.. بالإضافة إلى
أننا ركزنا في هذا الفصل خصوصا على طروحات هوكينج حول التصميم العظيم والأكوان
المتعددة والأوتار الفائقة باعتبارها أكثر النظريات انتشارا بين الملاحدة.
الحياد.. والتدبير: وقد ناقشنا فيه تلك
الطروحات التي تجعل الكون غير محتاج إلى إله، وأن القوانين كافية لتحكمه، بل
لتوجده، بالإضافة إلى الرد على تلك الرؤى الفلسفية التي تعتبر دور الله محصورا في
خلق الكون، ثم تركه بعد ذلك للقوانين دون أن يكون له أي تسيير مباشر.
الغيب.. والشهادة: وقد بينا فيه مدى محدودية
العلم الحديث، وأن الغيب فيه أكثر من الشهادة، بل إن اكتشافاته لا تزيده إلا
تواضعا.. وناقشنا فيه طلاقة القدرة الإلهية وإمكانية المعجزة من وجهة النظر
العلمية.
هذه هي فصول الكتاب، وهي مقسمة على أساس
الشبهات العلمية المطروحة في هذا الجانب وبالترتيب، فهي تبدأ ـ أولا ـ من فرضية
أزلية الكون أو ما يطلق عليه علميا [الحالة الثابتة]، وقد رددنا عليها بتفصيل في
الفصل الأول..
وثانيا: فرضية الصدفة والعشوائية: وقد رددنا
عليها بتفصيل في الفصل الثاني مستثمرين آخر النظريات العلمية في ذلك.
وثالثا: فرضية الحياد، أو تسيير القوانين للطبيعة:
والتي قال بها بعض الفلاسفة
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 7