نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 6
يمكن الاستدلال بها على نفي الغائية أو إثبات
الصدفة والعشوائية وغيرها من المبررات الإلحادية.
بالإضافة إلى هذا، فقد رددنا في هذا الجزء
بطريقة غير مباشرة على تلك الدعاوى التي تربط العلم، وخصوصا الفيزياء والفلك
بالإلحاد.. لهذا جعلنا لأبطال الرواية جميعا علاقة بشخصيات علمية واقعية، صرحت
بإيمانها بالله، ليكتسب القارئ من خلالها حصانة وقدرة على محاجة الملحدين في مثل
هذه الطروحات.
كما أننا حاولنا في كل جزئية نطرحها أن نبين
الرؤية الإيمانية، ونبين مدى علميتها ومصداقيتها مقارنة بالرؤية الإلحادية، وحتى
لا يكون الحديث في مثل ذلك ذاتيا، فقد جعلنا تلك الطروحات صادرة من أفواه العلماء
الملاحدة أنفسهم بعد أن تتبين لهم الحقيقة.
وكعادتنا في هذه السلسلة التي تحاول تبسيط
الحقائق العلمية، ووضعها في قوالب مشوقة، فقد اعتمدنا بعض الأحداث الرمزية، التي
تجعل القارئ يشعر بنوع من التسلية والمتابعة للأحداث بالإضافة إلى ما يستفيده من
معلومات، أو قدرات على الجدل والمحاجة والمناظرة.
وقصة هذا الجزء تبدأ من خلال مؤتمر يقيمه
الملاحدة الجدد بغية نشر أفكارهم الإلحادية المتلبسة بلباس العلم بين طلبة بعض
الجامعات.. وفي ثنايا ذلك المؤتمر، يذهبون لزيارة بلدة لا تزال تحافظ على إيمانها،
بغية نشر الإلحاد بينها.. لكنهم يفاجؤون بالكثير من الطروحات العلمية التي تجعلهم
يتراجعون واحدا واحدا إلى أن يتم تحول جميع الفريق العلمي الملحد إلى فريق مؤمن،
خاصة بعدما يكتشفون أن تلك البلدة الصحراوية البسيطة استطاعت أن تجمع بين العلم
والإيمان.
وقد قسمنا هذا الجزء إلى أربعة فصول تشمل
جميع القضايا العلمية المطروحة في هذا الجانب، وهي:
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 6