responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 74

حسابات أدق كثيرا مما يمكن أن تتخيل، فلو كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار العظيم أصغر حتى ولو بمقدار جزء واحد من مائة ألف مليون مليون جزء، لانهار الكون قبل أن يصل إلى حجمه الحالي)

التفت إلى زملائه من العلماء، وقال: هل يمكن لعقل أحدكم أن يقبل بكون كل هذا النظام وهذه الدقة جاءت هكذا صدفة من غير أن يكون هناك مدبر حكيم حسبها بدقة عالية؟

ثم سكت قليلا، وقال: لقد كان الفيزيائي المادي البريطاني [إتش بي ليبسون] أكثر جرأة حين قال: (إذا لم تنشأ المادة الحية نتيجة تفاعل الذرات، والقوى الطبيعية والإشعاع، فكيف نشأت؟ أنا أعتقد، مع ذلك، أننا ينبغي أن نعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق، أنا أعلم أن هذا أمر بغيض بالنسبة إلى الفيزيائيين، كما هي الحال بالتأكيد بالنسبة إلي، ولكننا ينبغي ألا نرفض ما نكرهه إذا أيدته الأدلة التجريبية)

ومثله قال [ستيفن وينبيرج]: (لو كان الكون في الدقائق الأولى القليلة مؤلفا حقا من أعداد متساوية تماما من الجسيمات والجسيمات المضادة، لكانت كل هذه الأعداد قد دمرت نتيجة لانخفاض درجة الحرارة إلى أقل من1، 000مليون درجة، ولما تبقى شيء غير الإشعاع، ويوجد دليل مقنع جدا ضد إمكانية حدوث ذلك؛ فنحن موجودون هنا، ولا بد أنه كانت هناك زيادة في عدد الإلكترونات عن البوزيترونات، وفي عدد البروتونات عن مضادات البروتونات، وفي عدد النيوترونات عن مضادات النيوترونات، لكي يتبقى شيء بعد تدمير الجسيمات والجسيمات المضادة يستطيع أن يقدم مادة الكون الحالي)

ومثلهما قال العالم الفلكي الشهير [الفريد هويل]: (تقول نظرية الانفجار الكبير أن الكون نشأ نتيجه انفجار الكبير، ولكننا نعلم أن كل انفجار يشتت الماده، ويعتبرها دون نظام ولكن الانفجار الكبير عمل عكس هذا بشكل محفوف بالاسرار اذ عمل على تجميع الماده معا لتشكل المجرات)

نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست