نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73
الحساسه جدا والموجوده في اسس الموازنات
الحساسه دليل قوي جدا على وجود تصميم على نطاق الكون)
بل إن هوكينج نفسه قال عن تلك السرعة العجيبة
التي بدأ بها الكون: (إن سرعة توسع الكون سرعة حرجه جدا إلى درجه أنها لو كانت في
الثانيه الاولى من الانفجار اقل من جزء من مليون في مليار جزء لانهار الكون حول
نفسه قبل ان يصل الى وضعه الحالي)
قام بعض أهل البلدة، وقال: هلا فسرت لنا سر
ذلك علميا.
قال راسل: قبل أن أفسر لك ذلك علميا، تخيل
معي بأنه لديك أطفال تريد نقلهم في سيارة إلى الحضانة.. وكان لكل منهم كراسة
وألوان.. فإذا كنت تسير بسرعة بطيئة.. فكيف سيكون حالهم في نهاية الرحلة؟
قال الرجل: لاشك أنني ساجدهم في نهاية الرحلة
قد وضعوا كل تلك الألوان على وجوههم وثيابهم.
قال راسل: فلو أنك نقلتهم بسرعة كبيره جدا؟
قال الرجل: في تلك الحالة لن يجدوا الوقت
الكافي لتلطيخ أنفسم بالألوان.. وحتى لو فعلوا فسيكون ذلك قليل جدا.
قال راسل: فلو أنك نقلتهم في طرفة عين؟
قال الرجل: حينها لن يجدوا أي وقت للتفاعل
الكافي مع الألوان.
قال راسل: فهذا ما حدث مع الكون.. فالجسيمات
المنتشرة والمتفاعله مع بعضها والتي كان لها حرارة واحدة، نقلها التضخم بسرعة
رهيبة إلى حالة أكبر، وبالتالي لم تجد الوقت الكافي لكسر التناظر الحراري.. وبعد التوسع
بدأ التمدد العادي للكون، وسار بشكل عادي محافظا على الحرارة التي مازالت الى
يومنا هذا.
وقد حسب العلماء ذلك بدقة، وقد علق هوكينج على
ذلك قائلا: (إنها تستند إلى
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73