responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 72

خطير أيضا، فهو يشعر العلماء بالكبر والغرور بشكل مبالغ فيه)

وقال عن [نظرية الأوتار]: (إنها نظرية تحتاج لمصادم هيدروني بحجم مجرة لاختبارها وهذا غير ممكن.. حسنا لو قلنا ـ طبقا للنظرية ـ إن الكون خلق نفسه، فمن أوجد النظرية؟ ومن أوجد القوانين الفيزيائية الخاصة بها؟.. ورغم ذلك فلا توجد لها معادلة فيزيائية حتى الآن.. أطلب منهم أن يكتبوا معادلة فيزيائية.. لن يفعلوا لانهم ببساطة لايمتلكونها)

وأنا لم أقل هذا نتيجة ما سمعته في هذا اللقاء فقط، وإنما نتيجة لأبحاث كثيرة في الكون كانت تملؤني بالحيرة.. لعل أهمها ذلك النظام العجيب الذي بدأ به الكون مرحلة سيره نحو هذا الكمال الذي نراه.. ولهذا كنت أستغرب أن يطلق عليه انفجارا.. بل التسمية الصحيحة هي الخلق.. فالكون خلق مثلما خلق الجنين، وتطور في المراحل إلى أن صار إنسانا سويا.. وكان في كل مرحلة من مراحله يحمل بذور كماله ونظامه ودقته.. وكذلك الكون.

لقد ذكر [بول ديفس] الدقة العظيمة التي بدأ بها الكون سلسلة تطوره، والتي تدل على القصد والغاية، فقال: (لقد دلت الحسابات أن سرعة توسع الكون تسير في مجال حرج للغايه، فلو توسع الكون بشكل أبطأ بقليل جدا عن السرعة الحاليه لتوجه الى الانهيار الداخلي بسبب قوه الجاذبيه، ولو كانت هذه السرعة أكثر بكثير عن السرعة الحالية لتناثرت مادة الكون وتشتت الكون، ولو كانت سرعة الانفجار تختلف عن السرعة الحاليه بمقدار جزء من مليار جزء لكان هذا كافيا للإخلال بالتوازن الضروري، لذا فالانفجار الكبير ليس انفجار اعتياديا بل عمليه محسوبه جيدا ومنظمة من جميع الأوجه)

وقال عند شرحه لهذا التوازن الدقيق للكون: (إن من الصعب جدا إنكار أن قوة عاقله ومدركه قامت بإنشاء بنية هذا الكون المستندة على بنيه حساسه جدا.. إن الحسابات الرقميه

نام کتاب : الكون بين التوحيد والإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست