responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289

الداخلي وعلى التجارب المختبرية المأمولة؛ وهم يقبلون بوجود كون متعدد كإطار في نظرياتهم غير مهتمين بكيفية نشوئه لأن هذا الموضوع يعني الكوسمولوجيين.

أراد أن ينصرف، فقلت له: انتظر.. لا زال هناك المزيد من الشرح.

قلت ذلك، ورحت أشرح من غير أن يأذن لي بالكلام.. ولكني رحت أفعل لأني كنت أتصور أني كلما أكثرت من ذكر هذه المعاني كلما تقررت في نفسي، وزادت قناعتي بها.. قلت له: هناك اختلافات كبيرة بين الفلكيين والفزيائيين في هيئة الكون الرصود.. هل هو كروي الشكل (تحدبه إيجابي) أو زائدي (تحدبه سلبي) أو منبسط (غير محدب).. وبصورة عامة لا تتنبأ سيناريوهات الكون المتعدد بكروية الكون، لأن الكرة منغلقة على نفسها، وبالتالي فحجمها منته.. ولسوء الحظ، فهذا الاختبار ليس دقيقا، فالكون الموجود وراء أفقنا قد يكون له شكل مختلف عن ذاك الموجود في الجزء المرصود؛ وأكثر من ذلك، لا تستثني جميع نظريات الكون المتعدد هندسة كروية.. وهناك اختبار أفضل هو طبولوجيا الكون: فهل يلتف الكون حول نفسه مثل كعكة، أو مثل قطعة الحلوى الشهيرة على شكل عقدة؟ فإذا كان كذلك، فسيكون حجمه منتهيا، الذي قد يستبعد قَطْعا معظم نماذج التضخم، وبوجه خاص، سيناريوهات الكون المتعدد المبنية على التضخم الشواشي. قد يولد أشكالا تتكرر في السماء، مثل الدوائـر العملاقة في إشعاع الخلفية الكوني الميكروي الموجة.. وقد بحث الراصدون عنها ولكنهم فشلوا في العثور على أي من هذه الأشكال. لا يمكن اعتبار هذه النتيجة اللاغية في مصلحة الكون المتعدد.

وأخيرا، قد يستطيع الفيزيائيون إثبات أو دحض بعض النظــريات التي تتنبــأ بوجــود كــون متعدد.. وربمـــا يعثــرون على دليــــل رصـــــدي يدحــض النمــاذج الشــواشــية للتضــخم، أو يكتشفون تناقضا رياضياتيا أو تجربيا يجبرهم على هجر مشهد نظرية الأوتار، وسيقوض هذا السيناريو عندئذ أغلب الدوافع لدعم فكرة الكون المتعدد، مع أنه ربما لا

نام کتاب : الهاربون من جحيم الإلحاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست