نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي جلد : 1 صفحه : 212
للشافعي، ونحن نجد أكثر الأقوال القديمة موافقة قول الإمام أحمد، هذا وقد قال صلى الله عليه وسلم: "قدموا قريشا"، وفي رواية: "ولا تَقْدُمُوها" [1]، والشافعي من أشرف قريش من بني المطلب[2]، وقال صلى الله عليه وسلم: "أما بنو هاشم وبنو المطلب فشيء واحد" وشبك بين أصابعه[3]، وسوى صلى الله عليه وسلم بينهما في التقديم في الغنيمة وفي سهم وذي القربى دون غيرهم من بني عمهم مع سؤالهم له، وقال صلى الله عليه وسلم: "الأئمة من قريش" [4] وقال صلى الله عليه وسلم: "الناس تبع لقريش في الخير والشر" [5]، وفضل قريش على غيرهم مجمع عليه، وصح حديث: "عالم قريش يملأ الأرض علما" [6]، وحديث: "يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها" [7]، وفي لفظ آخر: "يبعث الله في رأس كل مائة سنة رجلا من أهل بيتي يبين لهم أمر دينهم" [8]، وممن ذكره الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، وقال عقيبه[9]: نظرت في سنة مائة فإذا هو رجل من آل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن عبد [1] فتح الباري 13/ 118-119، ومغني المحتاج 3/ 166، وتلخيص الحبير 3/ 103. [2] انظر سير أعلام النبلاء 10/ 5. [3] سنن البيهقي الكبرى 6/ 341-365، ونصب الراية 3/ 425، والمهذب للشيرازي 2/ 247، ونيل الأوطار 8/ 228. [4] فتح الباري 6/ 530، وسنن البيهقي الكبرى 8/ 141 و143، والسنن الكبرى 3/ 467، وتلخيص الحبير 4/ 42. [5] السيل الجرار 4/ 506. [6] عون المعبود 11/ 261، وفيض القدير 2/ 105، وطبقات الشافعية الكبرى 1/ 199، وتهذيب الأسماء 1/ 73، وكشف الخفاء 2/ 68 و69. [7] سنن أبي داود 4/ 109، والمعجم الأوسط 6/ 324، والفردوس بمأثور الخطاب 1/ 148، وكشف الخفاء 1/ 282، وطبقات السبكي 1/ 199، وفتح الباري 13/ 295، وفيض القدير 2/ 281، وصفوة الصفوة 2/ 113. [8] عون المعبود 11/ 261، وحلية الأولياء 9/ 97، وطبقات الشافعية الكبرى 1/ 199-200. [9] تصحفت في المخطوط والمطبوع إلى "عقبة" وهو وهم من الناسخ، والصواب ما أثبتناه، انظر طبقات الشافعية الكبرى 1/ 200.
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي جلد : 1 صفحه : 212