ثم إن تعددت لفظا ومعنى: فمتباينة. وإن اتحدت معنى ولفظاً [1]: فمنفردة. وإن تعددت لفظاً [واتحدت معنى] [2]: فمترادفة. وإن تعددت معنى واتحدت لفظاً: فإن وضع اللفظ لتلك المعاني باعتبار أمر اشتركت فيه فشككه إن تفاوتت، كالموجود للقديم والمحدث. وإن لم تتفاوت فمتواطئ.
وحينئذ: فإن اختلفت حقائق تلك المعاني فهو الجنس: حيوان. وإلا فهو النوع: كإنسان. وبعضهم يعكس.
وإن وضع اللفظ الواحد للمعاني المتعددة لا باعتبار أمر اشتركت فيه: فهو المشترك اللفظي [3]. كعين: للجارحة والجارية [4].
فصل
والمجاز: هو الكلمة المستعملة في [7/ب] غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب لعلاقة مع قرينة [5].
وهو نوعان: مرسل. كاليد للنعمة، والعين للرؤية. [1] (أ) (ع) (س): لفظا ومعنى. [2] إضافة من (أ) (ع) (س). [3] (ع): مشترك اللفظ. [4] ينظر: الفتوحي، شرح الكوكب 1/ 133. [5] عند الحنابلة: قول مستعمل بوضع ثان لعلاقة. ينظر: المرداوي، التحبير 1/ 391.