نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 193
المبحث الثالث فى الخاص
عرف العلماء الخاص بأنه: اللفظ الدال على مسمى واحد [1].
أنواع الخاص:
للخاص ثلاثة أنواع هى:
1 - خاص شخصى كأسماء الأعلام مثل: خالد وبكر.
2 - خاص نوعى مثل: رجل وامرأة وفرس.
3 - خاص جنسى مثل: إنسان.
وإنما كان النوعى والجنسى من الخاص، لأن المنظور إليه فى الخاص هو تناول اللفظ لمعنى واحد من حيث إنه واحد بغضّ النظر عن كونه له أفراد فى الخارج، أو ليس له أفراد، ولا شك أن الخاص النوعى مثل «رجل» موضوع لمعنى واحد وهو الذكر الذى تجاوز حد الصغر، وكون هذا المعنى له أفراد فى الخارج لا يهم.
وكذلك الخاص الجنسى مثل «إنسان» موضوع لمعنى واحد أى حقيقة واحدة وهى الحيوان الناطق، وكون هذه الحقيقة الواحدة لها أنواع فى الخارج لا يؤثر لأنها غير منظور إليها [2].
حكم الخاص:
واضح أن الخاص بين فى نفسه فلا إجمال فيه، ومن ثم فهو يدل على معناه الموضوع له، دلالة قطعية أى بدون احتمال ناشئ عن [1] إرشاد الفحول 141 [2] الوجيز فى أصول الفقه 278 - 280.
نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 193