responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 121
فقيل بالأول لأنه لا شىء يدفعه والعبرة فيه أتم والقدرة فيه أظهر وقيل بالثانى [1].
التاسع والعشرون: خطاب التهييج. كقوله تعالى:
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [2] وقوله:
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [3] الثلاثون: خطاب التحنّن والاستعطاف نحو قوله تعالى:
يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [4] الحادى والثلاثون: خطاب التحبب أو التحبيب كقوله تعالى:
يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ [5] وقوله:
يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي [6] الثانى والثلاثون: خطاب التعجيز كقوله تعالى:
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ [7] الثالث والثلاثون: خطاب التشريف. وهو كل ما فى القرآن مخاطبة بقل كالقلاقل [8]. وكقوله تعالى:
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ ... [9] الآية وهو تشريف منه سبحانه لهذه الأمة، بأن يخاطبها بغير واسطة لتفوز بشرف المخاطبة. إذ ليس من الفصيح أن يقول الرسول للمرسل إليه قال لى المرسل- قل كذا وكذا- ولأنه لا يمكن إسقاطها فدل على أن المراد

[1] البرهان 2/ 246، وتفسير ابن كثير 7/ 156.
[2] سورة المائدة الآية: 23.
[3] سورة الأنفال الآية: 1.
[4] سورة الزمر الآية: 53.
[5] سورة مريم الآية: 42.
[6] سورة طه الآية: 94.
[7] سورة البقرة الآية: 23.
[8] هى الإخلاص والمعوذتان والكافرون.
[9] سورة آل عمران الآية: 84.
نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست