قال الإمام جلال الدين السيوطى رحمه الله ([3]):
لم يقصد بذلك خطاب معين، بل كل أحد وأخرج فى صورة الخطاب لقصد العموم يريد أن حالهم تناهت فى الظهور بحيث لا يختص بها راء دون راء. بل كل من أمكن منه الرؤية داخل فى ذلك الخطاب اه.
السادس والعشرون: خطاب الشخص ثم العدول إلى غيره. ومنه قوله تعالى: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ [4] خوطب به النبى صلى الله عليه وسلم ثم قال للكفار: (فاعلموا انّما أنزل بعلم الله) بدليل قوله تعالى بعد ذلك فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
السابع والعشرون: خطاب التلوين وهو الالتفات نحو قوله تعالى:
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ الثامن والعشرون: خطاب الجمادات خطاب من يعقل نحو قوله تعالى:
فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ [5] وقد اختلف العلماء فى هذه المقالة هل هى حقيقة بأن جعل لها حياة وإدراكا يقتضى نطاقها أو مجاز بمعنى أنه ظهر فيها من اختيار الطاعة والخضوع بمنزلة هذا القول؟ [1] سورة الأنعام الآية: 27.
(2) سورة السجدة الآية: 12. [3] الإتقان 3/ 114. [4] سورة هود الآية: 14. [5] سورة فصلت الآية: 11.
نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 120