سعيدِ بنِ نبهانَ الكاتبُ بقراءَتي عليه قالَ: أخبرنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ شاذانَ البزازُ قالَ: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ يعقوبَ بنِ مِقسمٍ العَطارُ المقرئُ قالَ: أخبرنا أبو العباسِ أحمدُ بنُ يحيى النَّحويُّ ثعلبٌ قالَ: حدثنا ابنُ عائشةَ - وهو عُبيدُ اللهِ بنُ محمدٍ بصريٌّ - قالَ: حدثني سلمةُ بنُ سعيدٍ قالَ:
أُتيَ عمرُ بمالٍ فقامَ إليه عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ فقالَ، يا أميرَ المؤمنينَ، لو حَبستَ مِن هذا المالِ في بيتِ المالِ لِنائبةٍ تَكونُ أو أمرٍ يَحدثُ، فقالَ: كلمةٌ ما عَرَّضَ بها إلا شَيطانٌ، كَفاني اللهُ حُجتَها ووَقاني فِتنتَها، أَعصي اللهَ العامَ مَخافةَ قابلٍ! أُعِدُّ لهم تَقوى اللهِ، قالَ اللهُ تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: [2]، [3]] وَلتَكنْ فِتنةً على مَن بَعدي [1].
451 - وبه: أخبرنا ابنُ عائشةَ قالَ: كانَ لداودَ صوتٌ يُطربُ المَحمومَ، ويُسَلي الثَّكلى، وتُصغي له الوحشُ، حتى يؤخَذَ بأعناقِها وما تَشعرُ [2].
452 - وبه: أخبرنا ابنُ عائشةَ قالَ: حدثنا سعيدُ بنُ / عامرٍ قالَ: وَسَمَ داودُ خَطيئتَه في كفِّه، فما رَفعَ فيها طعاماً حتى يَشوبَه بدُموعِهِ [3]، ولا شرابَهَ حتى يَشوبَه بدُموعِهِ. [1] هو في «مجالس ثعلب» (1/ 19).
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (44/ 339).
وأخرجه البيهقي (6/ 357)، وأبو نعيم في «الحلية» (1/ 45، 7/ 291) من طريقين عن عمر بنحوه. [2] هو في «مجالس ثعلب» (1/ 18).
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (17/ 99). [3] إلى هنا في «مجالس ثعلب» (1/ 18).