وقالوا في صفة الفرس: ذَيَّالٌ يراد أنه طويلٌ طويل الذنب، فإن كان الفرس قصيراً وذنبه طويلاً قالوا: ذائِلٌ والأنثى ذائِلَةٌ أو ذَيَّال الذَّنَب فيذكرون الذنب.
ويستحب طول الشَّعْر وقِصَر العَسيب قال أبو محمد بن قتيبة: قال الأصمعيُّ: قال لي أعرابي: اخْتَرْهُ طويل الذّنَب قصير الذنب، يريد طول الشعر وقصر العسيب.
ويستحب في الفرس شَنَج النّسا والنّسا: عرق يستبطن الفَخِذَيْن حتى يصير إلى الحافر، فإذا هُزِلت الدابة ماجَتْ فَخِذاها فخفى، وإذا سمنت انفلقت فخذاها فجرى بينهما واستبان كأنه حية، وإذا قَصُر كان أشدَّ لرجله، وإذا كان فيه توتير فهو أسرع لقبض رجليه وبَسْطِهما، غير أنه لا يسمح بالمشي، قال الشاعر:
بِشَنِجٍ مُوَتّرِ الأنْساءِ
ومن الحيوان ضُروبٌ توصف بِشَنَج النّسا وهي لا تسمح