بعنقه وبطنهِ.
ويستحب إشْرافُ القَطاة وهي مقعد الردف. ويكره تَطامُنُها ولذلك قال امرؤ القيس:
كأنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منهُ على رالِ
والرَّأْل: فرخ النعامة، وهو مُشْرِفُ ذلك الموضع.
ويستحب في الخيل: أن ترفع أذنابها في العَدْوِ، ويقال ذلك من شدّةِ الصُّلْب، قال النَّمِر بن تَوْلَب:
جَمومُ الشَّدِّ شائِلَةُ الذُّنابَى ... تَخالُ بياضَ غُرَّتِها سِراجا
ويستحب طول الذَّنَب ولذلك قال امرؤ القيس:
لها ذَنَبٌ مِثْلُ ذَيْلِ العَروسِ ... تَسُدُّ بهِ فَرْجَها من دُبُرْ
لم يرد بالفرج ههنا الرحم، وإنما أراد ما بين رِجْلَيْها تسُدُّه بذنبها.