responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 143
أرى الموت بين السّيف والنّطع كامنا … يلاحظني من حيث ما أتلفّت
وأكبر ظنّي أنّك اليوم قاتلي … وأيّ امرىء ممّا قضى الله يفلت
وأيّ امرىء يدلي بعذر وحجّة … وسيف المنايا بين عينيه مصلت
وما جزعي أنّي أموت وإنّني … لأعلم أنّ الموت حقّ موقّت (1)
ولكنّ خلفي صبية قد تركتهم … وأكبادهم من حسرة تتفتّت
كأنّي أراهم حين أنعى إليهم … وقد خدشوا تلك الخدود وصوّتوا (2)
فإن عشت عاشوا خافضين [3] بغبطة … أذود الرّدى عنهم وإن متّ موّتوا
فاستعبر المعتصم، وقال: قد عفوت عن الهفوة، ووهبتك للصّبية، ثم أمر به ففكّ قيده، وخلع عليه، وعقد له على سقي الفرات (4)
360 - أبو العتاهية:
هي الأيام والغير [5] … وأمر الله ينتظر
أتيأس أن ترى فرجا … فأين الله والقدر
361 - وقيل: كان أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الصّابئ [6] محبوسا فزاره أبو الفرج الببّغاء [7] في محبسه، وخفّف الزّورة عنده، فكتب أبو إسحاق من

(1) في مصادر الخبر: شيء موقت.
(2) في العقد الفريد وفوات الوفيات: وقد خمشوا. وفي المستجاد: وقد لطموا حرّ.
[3] في الأصل خافظين على لهجة الناسخ.
(4) في الفرج بعد الشدة: وعقد له ولاية على شاطئ الفرات، وفي زهر الآداب: وعقد له بشاطئ الفرات.
360 - الديوان صفحة (538) تكملة الديوان. وفي الأغاني 4/ 80 أن بكر بن المعتمر كتب إلى أبي العتاهية يشكو إليه ضيق القيد، وغمّ الحبس، فكتب إليه أبو العتاهية.
[5] في الديوان، والأغاني: هي الأيام والعبر، ورواية الجهشياري في كتاب الوزراء والكتاب صفحة (275) موافقة للرواية في الأصل.
361 - يتيمة الدهر 1/ 215، وفيات الأعيان 3/ 200.
[6] تقدمت ترجمته صفحة (36).
[7] تقدمت ترجمته صفحة (38).
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست