responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 117
فاتني ذلك، وإن كنتم تعدّونني للّسان والجاه فقد أبقى الله خيرا كثيرا.
284 - وأنشدوا:
صبرا فكم مدركا بالصّبر بغيته … من حيث لم يحتسب أو حيث يحتسب
ما دام خير ولا شرّ على أحد … يوما وللدّهر حالات ومنقلب
285 - ولمؤلفه عيسى بن البحتري عفا الله عنه:
إنّي أقول لنفسي حين ألبسها … ريب الزّمان لباس الخوف والفرق
صبرا على نكبة أوهتك شدّتها … وحادث حدث منه قوى الحرق
286 - قال بعض الرّهبان: عند حلول النّعمة اعمل الخير، واشكر الله وفي الإضافة واظب على الدّعاء والاستقالة [1].
287 - ولبعضهم:
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا … ندمت على التّفريط في زمن البذر
إذا شئت أن تستقرض المال منفقا … على شهوات الدّهر في زمن العسر
فسل نفسك الإقراض من ليس صبرها ... عليك وإنظارا إلى زمن اليسر
فإن فعلت كنت الغنيّ وإن أبت … فكلّ منوع بعدها واسع العذر
288 - أبو تمام الطائي:
خلقنا رجالا للتّجلّد والأسى … وتلك الغواني للبكا والمآتم (2)

[1] الاستقالة: طلب الإقالة، يقال أقال الله فلانا عثرته بمعنى الصفح عنه. اللسان (قيل).
288 - ديوان أبي تمام 3/ 259 من قصيدة يمدح مالك بن طوق، ويعزّيه عن أخيه القاسم، ومطلعها:
أمالك إن الحزن أحلام حالم ... ومهما يدم فالوجد ليس بدائم
(2) في الأصل: رجال. وفي الديوان للتصبّر.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست