نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 114
فلتعطينّ جزاءه متعجّلا … ولتحمدنّ ثوابه في الآجل
278 - وحكي عن أنوشروان العادل [1] أنّه قال: جميع مكاره الدّنيا تنقسم على قسمين وضربين: فضرب فيه حيلة والاضطراب دواؤه، وضرب لا حيلة فيه والصّبر شفاؤه.
279 - نصر بن الحسن ([2]):
أحسن إلى النّاس ما واتتك مقدرة … واستصحب الصّبر يوما إن أسا عات
فصبر قلبك مكف كلّ معضلة … ونصر ربّك آت بعد ساعات
280 - آخر:
وعوّدت نفسي الصّبر حتّى ألفته … وأسلمني حسن العزاء إلى الصّبر (3)
وصيّرني يأسي من اليأس واثقا … بحسن صنيع الله من حيث لا أدري (4)
281 - أعرابي:
خلقان لا أرضى فعالهما … تيه الغنى ومذلّة الفقر [1] أنوشروان بن قباذ كسرى الأول ملك الفرس من دولة بني ساسان ملك من سنة 531 إلى سنة 579 ميلادية وهو كسرى الخير. مروج الذهب 7/ 595.
279 - في حل العقال 125: البيتان لأبي نواس ولم أجدهما في ديوانه:
أحسن إلى الناس تستعطف قلوبهم ... واصبر إذا مسّ ضر أو أسا عاتي
ولا تكن جازعا إن تعر معضلة ... فالنصر يأتي قريبا بعد ساعات [2] نصر بن الحسن الهيتي شاعر دمشقي نسبته إلى هيت من قرى حوران لقيه العماد الأصفهاني، ووقعت بيد العماد مسودات من شعره بخطه مات سنة 565 للهجرة. وأورد مختارات منها في خريديته. ولم يذكر البيتين الواردين هنا. الخريدة قسم شعراء الشام 230، معجم البلدان (هيت). الأعلام.
280 - عيون الأخبار 3/ 190، والفرج بعد الشدة،2/ 116 و 5/ 13.
(3) في الأصل: تعودت بالصبر حتى ألفته. والتصحيح من الفرج.
(4) في عيون الأخبار: وصيرني يأسي من الناس راجيا.
281 - الفرج بعد الشدة 5/ 100، وفي البداية والنهاية 11/ 146 البيتان (1 - 2) -
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 114