نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 111
ومن عصم الله: الرّضا بقضائه … ومن لطفه توفيقه العبد للصّبر
264 - ولآخر:
ليس لما ليست له حيلة … موجودة خير من الصّبر
الصّبر مرّ ليس يقوى به … غير رحيب الذّرع والصّدر
فالق فضول الهمّ من جانب … قد فرغ الله من الأمر (1)
265 - وقيل: أربعة توصلك إلى أربعة: الصّبر إلى المحبوب، والجدّ إلى المطلوب، والزّهد إلى التّقى، والقناعة إلى الغنى.
266 - لبعضهم:
الصّبر مفتاح ما ترجّي … فكلّ صعب به يهون (2)
فاصبر وإن طالت اللّيالي … فربّما طاوع الحزون (3)
وربّما نيل باصطبار … ما قيل هيهات أن يكون (4)
267 - وقال بزرجمهر: ما أحسن الصّبر لولا أنّ النّفقة عليه من العمر.
268 - آخر:
فكم من كريم قد بلي بمصائب … فصابرها حتّى مضت واضمحلّت
264 - الفرج بعد الشدة 5/ 66.
(1) في الأصل: من جانب، وفي الفرج: عن جانب، وافزع إلى الله في الأمر.
266 - الفرج بعد الشدة 5/ 67، وحل العقال 127.
(2) في الأصل: ما ترجو. والتصويب من الفرج بعد الشدة.
(3) في الفرج بعد الشدة: الحرون.
(4) في حل العقال: هيهات لا يكون.
268 - الأبيات الثلاثة الأخيرة منسوبة إلى عمرو بن معديكرب في الفرج بعد الشدة 5/ 63، وفي ديوانه صفحة (46) البيتان الثاني والثالث. وينسب البيتان الأول والثالث لعثمان بن عفان الفرج بعد الشدة 5/ 6. والبيت الرابع لكثير عزّة: ديوانه صفحة (97)، والبيت الأول إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الديوان صفحة (29) وانظر الخبر 128 صفحة 55، والخبر 313 صفحة 123.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 111