responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 110
ما كلّ من أنكرته … ورأيت جفوته تعاتب
فلكلّ صافية قذى … ولكلّ خالصة شوائب
والدّهر أولى ما صبر … ت له على رنق [1] المشارب
كم نعمة مطويّة … لك بين أبناء النوائب (2)
ومسرّة قد أقبلت … من حيث تنتظر النّوائب
258 - آخر:
أما علمت بأنّ العسر يتبعه … يسر كما الصّبر مقرون به الفرج
259 - وقال بعض الحكماء: يا بني، إن تغلبوا عن الظّفر، فلن تغلبوا عن الصّبر.
260 - آخر:
فصبرا على حلو الزّمان ومرّه … فإنّ اعتياد الصّبر أدعى إلى الرّشد
261 - وقيل: الصّبر جنّة من الفاقة.
262 - وقيل: لكلّ شيء ثمن، وثمن الصّبر الظّفر.
263 - ولآخر:
وخير الأمور خيرهنّ عواقبا … وكم قد أتاك النّفع من جانب الضّرّ

[1] في الأصل ريق، ورنق الماء كدر. القاموس (رنق).
(2) في الفرج بعد الشدة: بين أثناء، وفي حل العقال: بين أنياب.
258 - الفرج بعد الشدة 5/ 91.
260 - انظر تخريج الخبر التالي:263.
263 - الفرج بعد الشدة 5/ 65، قال التنوخي: ووجدت بخط أبي الحسين بن أبي البغل الكاتب، من أبيات، ولم أجده نسبه إلى نفسه:
فصبرا على حلو القضاء ومرّه ... فإن اعتياد الصبر أدعى إلى اليسر
ثم أورد البيتين الواردين هنا. وانظر الخبر رقم 260.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست