نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 141
ما صنف الناس العلوم بأسرها ... إلا ليحتالوا على تفضيله
ومنه:
أحمد الله كم أجود في الده ... ر مقالا وما يفيد المقال
كلمى في الأنام سحر ولكن ... أنا والسحر باطل بطال
ومنه:
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله ... وليس لهم حتى النشور نشور
وأرواحهم في وحشة من جسومهم ... وأجسادهم قبل القبور قبور
ومنه:
من ظن أن الغنى بالمال يجمعه ... فاعلم بأن غناه فقره أبدا
فاستعن بالعلم والتقوى وكن رجلا ... لا ترتجى غير رزاق الورى أحدا
ومنه:
تصفو الحياة لجاهل أو غافل ... عما مضى منها وما يتوقع
ولمن يغالط في الحقائق نفسه ... ويسومها طلب المحال فتطمع
ومنه:
إني تركت لذي الورى دنياهم ... وظللت انتظر الممات وارقب
وقطعت عن نفسي المطامع ليس لي ... ولد يموت ولا عقار يخرب
ومنه:
يقولون لي فيك انقباض وإنما ... رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما
أرى الناس من داناها هان عندهم ... ومن أكرمته عزة النفس أكرما
وما كل برق لاح لي يستفزني ... ولا كل من لاقيت أرضاه منعما
واني إذا ما فاتني الأمر لم أبت ... أقلب طرفي إثره متندما
ولكنه إن جاء عفوا قبلته ... وإن مال لم أتبعه لولا وربما
نام کتاب : الفلاكة والمفلوكون نویسنده : الدلجي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 141