responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 163
مستخفاً على القِيادِ دفيفاً ... ثم حسناً فصار كالتمثال
فإذا نحن بالوحوش تُراعى ... صوبَ غيثٍ مُجَلْجِل هَطَّال
فحملنا غلامَنا ثمّ قلنا ... هاجر الصوت غير أمر احتيال
فجرى بالغلام شبه حريق ... في يبيس تذروه ريح الشمال
بين عَير ومُلمِع ونَحُوصٍ ... ونَعام يرِدْن حوْلَ الرِّئال
لم يكن غير لمحة الطرف حتى ... كبّ تسعاً يَعْتامُها كالمُغالى
وظليميْن ثم أيّهت بالمه ... ر أنادي فداك عمى وخالي
وظللنا ما بين شاو وذي قد ... رٍ وساقٍ ومُسْمع محفال
في شباب يُسقون من ماء كَرْم ... عاقدين البرود فوق العوالي
ذاك عيش شهدته ثم ولى ... كلّ عيش مصيره للزوال
هذا آخر لامية الأعشى، بشرح محمد بن خطاب القرشي، من غير زيادة ولا نقص، كما في نسخة الجمهرة المطبوعة بالمطبعة الأميرية.
وقال امحمد بن الطلب اليعقوبي أيضا:
بُعْدَ ما بينَ منْ بذات الرّماح ... ومُقيمٍ من اللّوى بالنَّواحِ
طالَ ليْلي بساحةِ الكربِ حَتى ... كِدْتُ أقْضي الحياةَ قبلَ الصباح
إنْ أبِتْ ساهراً أُقاتِلُ هَمًّا ... قاتلاً ما لِبَرْحِهِ منْ بَراح

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست