responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 162
لنْ يزالوا كذالكم ثم لا زِل ... تَ لهم خالداً خلود الجبال
فلئن لاح في المفارِق شيبٌ ... يال بكر وأنكرتني الفوالي
فلقد كنتُ في الشباب أباري ... حين أعدو مع الطِماح ظِلالي
أُبْغِضُ الخائن الكذوب وأدْنى ... وصل حبلِ العَمَيْثَلِ الوَصَّال
ولقد استبى الفتاة فتعصى ... كلّ واش يُريد صَرْم حبالى
لم تكن قبل ذاك تلهو بغيري ... لا ولا لهوها حديث الرجال
ثم أذهلتُ عقلها ربما يُذ ... هل عقل الفتاة شبْهُ الهلال
ولقد أغتدى إذا صَقَع الدي ... ك بمهرٍ مُشَذَّب جوَّال
أعوجيّ تَنْميه عُوذٌ صَفايا ... ومع العوذ قلّة الإغفال
مُدْمج سابغ الضلوع طويل الشخ ... ص عَبْل الشّوَى مَمرّ الأعالي
وقيامي عليهِ غير مضيع ... قائما بالغدوِّ والآصال
فجلا الصَّوْن والمَضامير عن سِي ... دٍ جرى بين صَفْصَفٍ وَرِمال
يملأ العينَ عادِياً وَمَقُوداً ... ومُعرّى وصافناً في الجِلال
فعَدَوْنا بهرِنا إذ غدوْنا ... قارنيهِ ببازِلٍ ذيَّال

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست