responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 153
كلما هِجْنَني أصُولُ عليها ... باعْتمِادي على القَوِي واتَّكالي
حسبيَ اللهُ إنّ باللهِ مَسْعا ... يَ وحوْلي وقوّتي وصَيالي
وحوالي لما أرُومُ وقه ... ري لعدُوِّي ونُصرَتي واحتمالي
وفتوٍّ شُمِّ العرانين قبَّلْ ... تهم هَبّةَ السَّمُومِ عِجال
بتّ أسقيهمُ بمَطو سُرَى اللَّيْ ... ل كؤوسَ الكرَى بأجْرَدَ جالِ
بمرادٍ لكلّ هَوْجاَء مرَّتْ ... ليْسَ فيهِ لغَيْرَها منْ مَجَلِ
مُذْكرٌ ما بهِ لإِنسٍ حسيسٌ ... بَينَ تِيهٍ نفانِفٍ أغفالِ
مَجْهلٌ خاشعُ الدّليلِ إذا ما ... قيلَ قدّمْ وضُنَّ بالأوْشالِ
أُنْسُ مُجتابِه الكئيبِ نئيمُ ال ... بوم مثلَ الحَرِيبِ رَبَّ العِيالِ
فَسَروا مل سَرَوا فلما تقضي اللي ... لُ أو كادَ عَرَّسُوا في نِعَالِ
فكأنّ الكَرى سَقاهمْ عُقارَا ... شَمولٍ تَدِبُّ في الأوصالِ
فله فيهمُ دبيبٌ كما دَبَّ ... ت سنا النارِ في سَليطِ الذُّبال
حَوْلَ خُوصٍ رَمى بها الأرضَ حت ... ى لا تَشكي الدُّؤبَ بعدَ الكلال
بِتُّ أكلاهُمْ وأسعى عليهمْ ... بِشّواءِ مُضَهَّبٍ غير آلِ
ثمَّ نبَّهتُهُمْ فلأياً أفاقوا ... منْ لُغُوبٍ قدْ مَسّهُمْ واعتمال

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست