responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 152
لو تراها عَلمْتَ أنْ ليْسَ في أنْ ... يتَصبَّبْنَ ذا النُّهى منْ مَقالِ
فَلِمَنْ صَبَّ منْ كبيرٍ بها العُذْ ... رُ فما للعذُول فيها وما لي
قدْ أراني والبِيضُ غيرُ قَوَالِ ... لِخلالي ولا مَلِلْنَ وصالي
فأراهنَّ بعدَ ما كان عني ... صُدَّداً أنْ رأَيْنَ شَيبَ قذالي
إنْ تَرَينْي أمَيْمُ أصبحتُ نِضواً ... شاحِباً في بذاذةٍ واخْتلالِ
فلقدْ كنتُ للأوانِسِ فَرْعاً ... عَنْ يميني يرعْنَ لي وشمالي
ولقدْ كنتُ في الخطوبِ المُفَدَّى ... حين إذ تُستَطارُ خُورُ الرجالِ
ولقدْ كنْتُ في المجامع ثَبْتاً ... حين تُزْهى الحُلُومُ بالأجْهالِ
ولَهِيفٍ نَفَّسْتُ عنهُ فأمْسى ... جَذِلا عندَ بكئِ عَطْفِ المَوالي
وصِحابٍ مثلِ المصابيح في الدُّجْ ... يةِ نازَعْتُهُمْ سُهَادَ الليالِ
بنَشيدٍ ومِزْهَرٍ وعَوِيصٍ ... منْ عُلُومِ الهُدى عَزِيزِ المَنالِ
فِتيةٌ فتيةٌ بَهالِيلُ شُمٌّ ... هَمُّمُمْ في ارْتقاءِ شُمِّ المعالي
من خليل ومنْ كريمٍ نجيبٍ ... رزؤهُ مؤيِدٌ وعمٍّ وخالِ
ثمَّ فارقْتُهُمْ وقدْ فارقُوني ... غَيْرَ قالينَ لي ولا أنا قال
فارَقُوني كَرْهاً وكدْتُ عليهْمْ ... يَوْمَ بانوا أمُجُّ غُبْرَ القتالِ
غَيْرَ أني على الحوادِثِ جَلْدٌ ... لا أبالي من الخطوبِ التَّوالي

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست