responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 127
ولم أردُدِ الألوى الألدَّ كأنه ... أميمٌ كما عنَّ المعنَّى المسدَّما
ولم أفحمِ الخِنْذيذَ في يوْمِ مَجْمَعٍ ... منَ الناسِ مَشْهُودٍ وما كان مُفْحَما
أتى ثانياً منْ جيدِهٍ مُتخمِّطاً ... يَمُجُّ لُغاما مُستطيراً وبلْغما
يَصُدُّ صُدُودَ المُسْتِكينِ كأنَّهُ ... من الذلِّ مَحْسُومُ الخِصاءِ وأحجما
أرانا لِصَرْفِ الدَّهرِ صَرِعين مُقْعَصاً ... فمصْمىً ومُنمىً إنْ تخطاه أهرَما
وما مات مَنْ أبقى ثناَء مخلّدًا ... وما عاش مَن قدْ عاش عَيْشًا مُذَّمما
وما المَجْدُ إلا الصَّبْرُ في كلّ مَوْطِنٍ ... وأن نجشُمَ الهوْلَ العَظيمَ تكرُّما
وما للؤْمُ إلا أن يُرى المَرْءُ غابطاً ... لئيما لمال في يديهِ إنْ أعْدما
فذاك الذي كالمَوْتِ في الناسِ عيشُهُ ... ومنْ عدَّ مالاً مالهُ كان ألأما
وما الدَّهرُ إلا بَين لين وشدَّةٍ ... فمن سرَّ مُسْياً فيهِ أصْبَح مُرْغما

نام کتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط نویسنده : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست