نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 306
عنه النساء بأكفهن لئلا يُقتل؛ لأن من يدفع عنه من الرجال قد قُتل، وقيل: المعنى يدفعن لئلا يُوطأ بعد القتل.
(أَصَابَهُ هُنْدُوَانِيٌّ فَأَقْصَدَهُ ... أو ذَابِلٌ مِنْ رِمَاحِ الخَطِّ مُعْتَدِلُ)
(كَلاًّ زَعَمْتُمْ بِأَنَّا لاَ نُقَاتِلُكُمْ ... إِنَّا ِلأَمْثَالِكُمْ يَا قَوْمَنَا قُتُلُ)
كلاَّ: ردع وزجر، وقد يكون رداً لكلام، وفيه معنى الردع أيضا، وقُتُل: جمع قَتُول.
(نَحْنُ الفَوَارِسُ يَوْمَ الحِنْوِ ضَاحِيَةُ ... جَنْبَيْ فُطَيْمَةَ لاَ مِيلٌ وَلاَ عُزُلُ)
ضاحية: علانية، قال أبو عمرو وابن حبيب: فُطيمة هي فاطمة بنت حبيب بن ثعلبة، والميل: جمع أميل، وهو الذي لا يثبت في الحرب، والأصل فيه أن يكون على فُعْل، مثل أَبيض وبِيض، والعُزُلُ: يجوز أن يكون جمع أعزل، ثم اضطر
فضم الزاي لأن قبلها ضمة، ويجوز أن يكون بني الاسم على فعيل، ثم جمعه على فُعُل كما تقول: رَغِيف ورُغُف، والدليل على صحة هذا القول أن ابن السكيت
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 306