نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 305
وقيل: هو جمع غيُول، والعَثَل والعَثِل: الجماعة، يقال: عَثَل له من ماله، أي أكثر.
(لَئِنْ قَتَلْتُمْ عَمِيداً لَمْ يَكُنْ صَدَداً ... لَنَقْتُلَنْ مِثْلَهُ مِنْكُمْ فَنَمْتَثِلُ)
الصَّدَد: المقارب، فنمتثل: أي نقتل الأمثل فالأمثل، وأماثل القوم: خيارهم.
(لَئِنْ مُنِيتَ بِنَا عَنْ غِبِّ مَعْرَكَةٍ ... لاَ تُلْفِنَا عَنْ دِمَاءِ القَوْمِ نَنْتَفِلُ)
مُنيت: ابتليت، والانتفال: الجُحُود، أي لم ننتفل من قتلنا من قومك ولم نجحد.
(لاَ تَنْتَهُونَ وَلَنْ يَنْهَى ذَوِي شَطَطٍ ... كَالطَّعْنِ يَهْلِكُ فِيهِ الزَّيْتُ وَالفُتُلُ)
ويروى (أتنتهون) و (هل تنتهون) الشطط: الجور، والفعل منه أشط، ويهلك فيه الزيت: أي يذهب فيه لسعته، المعنى لا ينهى أصحاب الجور مثل طعن جائف يغيب فيه الزيت والفتل.
(حَتَّى يَظَلَّ عَمِيدُ القَوْمِ مُرْتَفِقاً ... يَدْفَعُ بِالرَّاحِ عَنْهُ نِسْوَةٌ عُجُلُ)
العُجُل: جمع عجول، وهي الثكلى، أي حتى يظل سيد الحي يدفع
نام کتاب : شرح القصائد العشر نویسنده : التبريزي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 305