responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 131
قال الشيخ: لست أرى فيما ذكره تفسيراً، وما معنى قوله: واحدة ليلتنا أم ست؟ فماذا فيه من جميع المعاني؟ وهل هو إلا باطل وكلام عاطل؟ وتفسير التنادي شر من هذا. وعندي أنه يقول: هذه الليلة واحدة أم ست مع واحدة لتمام الأسبوع، وهو ما تركَّبُ عنه الشهور والأعوام إلى يوم القيامة، وحاصل المعنى أن هذه الليلة ليلة واحدة أم ممتدة إلى يوم التنادي لطولها، كقوله:
من بعدما كانَ ليلي لا صباحَ لهُ ... كأنَّ أوَّلَ يومِ الحشرِ آخرهُ
(أفكِّرُ في معاقرةِ المنايا ... وقَوْدِ الخيلِ مُشرفَةَ الهوادي)
قال أبو الفتح: أي طالت هذه الليلة بما أفكر في ملازمة المنايا وقود الخيل إلى الأعداء، ومشرفة الهوادي: طول الأعناق.
قال الشيخ: ما بين ليلته والتفكير علاقة، وإنما التفكير ابتداء فيما ذكره.
وقال في قصيدة أولها:
(أحُلماً نرى أم زماناً جديداً؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

نام کتاب : قشر الفسر نویسنده : الزوزني، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست