نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 112
زارني في الدجى فنم عليه ... طيب أردانه لدى الرقباء
والثريا كأنها كف خود ... برزت في غلالة زرقاء
آخر
كأن الثريا سحرة إذ بدت بها ... عيون إلينا شاخصات ترقب
فلما انقضى الإصباح خلت انقضاضها ... شهاب حريق في الدجى يتلهب
ابن المعتز
ألا اسقينها والظلام مقوض ... ونجم الدجى في حلبة الليل يركض
كأن الثريا في أواخر ليلها ... تفتح نور أو لجام مفضض
ابن طباطبا
أعاد الثريا والهلال كلاهما ... لي الشمس إذ ودعت كرها نهارها
كأسماء إذ زارت عشاء وغادرت ... لدينا دلالا قرطها وسوارها
الحسين بن الضحاك ويروى لغيره
أدر الكأس علينا ... أبها الساقي لنطرب
ما ترى الليل تولى ... وضياء الشمس يقرب
والثريا شبه كأس ... حين تبدو ثم تغرب
وكأن الشرق يسقي ... وكأن الغرب يشرب
آخر
وكأنما نجم الثريا ... إذ تعرض كالوشاح
كأس بكف خريدة ... تسقي المسا بيد الصباح
آخر
والثريا كأنها ... في بروج المطالع
كف خود تختمت ... في رؤوس الأصابع
أبو عون الكاتب
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 112