نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 111
قام كالغصن في الربى ... يمزج الشمس بالقمر
وسقاني المدام ... والليل بالصبح مؤتزر
والثريا كنور ... غصن على الغرب قد نثر
القاضي التنوخي
أنظر إليها والنسر منحدر ... والليل جيش نجومه خوذه
كأنها حين عرضت نمر ... يظهر لي من حجابه فخذه
وشبه أبو فراس الثريا بفخذ النمر وهو من المقلوب لأن نجوم الثريا بيض والنقط على فخذ
النمر سود.
الوزير المهلبي
كأن الثريا بينها حين أعرضت ... يواقيت تاج أو تحية نرجس
أبو بكر الخالدي
كأنما أنجم الثريا لمن ... يرمقها والظلام منطبق
مال بخيل يظل يجمعه ... من كل وجه وليس يفترق
ابن المعتز
أتاني والإصباح يرقل في الدجى ... بصفراء لم تفسد بطبخ واحتراق
فناولنيها والثريا كأنها ... جنى نرجس حيى الندامى به الساقي
أبو الحسن البديهي
رب ليل قطعته باجتماع ... مع بيض من الأخلاء نمر
وكأن الكؤوس زهر نجوم ... والثريا كأنها عقد در
العسكري
تلوح الثريا والظلام مقطب ... فيضحك منها عن أغر مفلج
تسير وراء والهلال أمامها ... كما أومات كف إلى نصف دملج
شاعر
نام کتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 111