responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 213
فما الود تكرار الزيارة دائماً ... ولكن على ما في القلوب المعوّل
وما ألطف قول الصنوبري:
بالذي ألهم تعذيبي ... ثناياك العذابا
والذي ألبس خديك ... من الورد نقابا
والذي صير حظي ... منك هجرا واجتنابا
ما الذي قالته عينا ... ك لقلبي فأجابا
ابن تميم الشاعر رحمه الله تعالى:
لك الخير كم صاحبت في الناس صاحبا ... فما نالني منهم سوى الهم والعنا
وجربت أبناء الزمان فلم أجد ... فتى منهم عند المضيق ولا أنا
وله أيضاً:
من كان يرغب في حياة فؤاده ... وصفائه فيلينأ عن هذا الورى
فالماء يصفو إن نأى فإذا دنا ... منهم تغير لونه وتكدرا
ولله در القائل:
كنا إذا جئنا لمن قبلكم ... أنصف الترحيب بعد القيام
والآن صرنا حين نأتيكم ... نقنع منكم بلطيف الكلام
لا غير الله بكم خشية ... من أن يجيء من لا يرد السلام
وأجاد القاضي الأرجاني بقوله:
زماننا هذا خرا ... وأهله كما ترى
ومشيهم جميعهم ... إلى ورا إلى ورا
أبو العلاء المعري رحمه الله تعالى:
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا ... تجاهلت حتى قيل إني جاهل
فواعجبا كم يبدي الفضل ناقص ... ووا أسفي كم يظهر النقص فاضل
إذا وصف الطائي بالبخل ما در ... وعيّر قسا بالفهامة باقل
وقال السها للشمس أنت خفية ... وقال الدجى يا صبح لونك حائل
وطاولت الأرض السماء سفاهة ... وفاخرت الشهب الحصا والجنادل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة ... ويا نفس جدى إن دهرك هازل
ابن العفيف التلمساني رحمه الله تعالى:
أعلل بالمنى قلبي لعلي ... أفرج بالأماني الهم عني
وأعلم أن وصلك لا يرجى ... ولكن لا أقلّ من التمني
لبعضهم:
ألا يا نفس أن ترضي بقوت ... فأنت عزيزة أبدا غنيه

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست