responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 201
يقولون لي ما أنت في كل بلدة ... وما تبتغي ما أبتغي جلّ أن يسمى
كأن بنيهم عالمون بأنني ... جلوب إليهم من معادنه اليتما
وما الجمع بين الماء والنار في يدي ... بأصعب من أجمع الجدّ والفهما
ولكنني مستنصر بذبابه ... ومرتكب في كل حال به الغشما
وجاعله يوم اللقاء تحيتي ... وإلا فلست السيد البطل القرما
إذا قلّ عزمي عن مدى خوف بعده ... بأبعد شيء ممكن لم يجد عزما
وإني لمن قوم كأن نفوسنا ... بها أنف أن تسكن اللحم والعظما
كذا إذا نادينا إذ شئت فاذهب ... ويا نفس زيدي في كرائهها عزما
فلا عبرت بي ساعة لا تعزني ... ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما
أبو إسحق إبراهيم العزي رحمه الله تعالى:
قالوا تركت الشعر قلت ضرورة ... باب السماحة والملاحة مغلق
خلت الديار فلا كريم يرتجى ... منه النوال ولا مليح يعشق
ومن العجائب انه لايشترى ... ويخان فيه مع الكساد ويُسرق
أحمد الأرجائي رحمه الله تعالى:
تقصد أهل الفضل دون الورى ... مصائب الدنيا وآفاتها
كالطير لا يحبس من بينها ... إلا التي تطرب أصواتها
الشيخ محمد المنوفي رحمه الله تعالى:
عتبت على دهري بأفعاله التي ... أضاق بها صدري وأفنى بها جسمي
فقال ألم تعلم بأن حوادثي ... إذا أشكلت رُدّت لمن كان ذا علم
الصفي الحلي رحمه الله تعالى:
لما رأيت بني الزمان وما بهم ... خلّ وفيّ للشدائد أصطفي
أيقنت أن المستحيل ثلاثة ... الغول والعنقاء والخلّ والوفي
سيدي السيد الجليل الفاضل العلامة الحلاحل بن زين العابدين جمل الليل المدني رعاه الملك الغني:
عناء هذا الدهر ما أكثره ... وهمه الوابل ما أغزره

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست