responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 146
فلفقت لا أني أجاريك ناظماً ... كلامي على أن اتكالي على الود
فعذراً وستراً للقصور ودمت في ... نعيم بلا حصر ونعمى بلا حد
قد تم الباب الثالث من كتاب نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن بعون الله تعالى وقوّته العيّ، ويتلوه الباب الرابع إن شاء الله تعالى، والحمد لله على ذلك حمداً كثيراً جزيلاً

الباب الرابع
لامية
يذكر فيه لامية الشيخ العلامة اسماعيل بن أبي بكر المقري الزبيدي، ولامية الفاضل الأديب صلاح الدين الصفدي ولامية الشيخ البارع أبي اسماعيل الحسين بن علي المعروف بالطغرائي المشهورة بلامية العجم مع ما أوضحته من معاني أبيات منها لاحتياجه إلى البيان المعرب عن المقصود للأذهان ولامية الشيخ الكامل الأديب عمر بن الوردي رحمهم الله تعالى بمنه وكرمه
لامية المقري رحمه الله تعالى
ريادة القول تحكي النقص في العمل ... ومنطق المرء قد يهديه للزلل
إن اللسان صغير جرمه وله ... جرم كبير كما قد قيل في المثل
فكم ندمت على ما كنت قلت به ... وما ندمت على ما لم تكن تقل
وأضيق الأمر أمر لم تجد معه ... فتى يعينك أو يهديك للسبل
عقل الفتى ليس يغني عن مشاورة ... كعفة الخود لا تغني عن الرجل
إن المشاور إنا صائب غرضاً ... أو مخطئ ليس منسوباً إلى الخطل
لا تحقر القول يأتيك الحقير به ... فالنحل وهو ذباب طائر العسل
ولا يغرنك ودّ من أخى أمل ... حتى تجربه في غيبة الأمل
إذا العدوّ ساقته الاخا علل ... عادت عداوته عند انقضا العلل
لا تجزعنّ على ما نلت حيث مضى ... ولا على فوت أمر حيث لم تنل
فليس تغني الفتى في الأمر عدته ... إذا تقضت عليه عدّة الأجل

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست