responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 145
كمثل أخي المجد المؤثل يوسف ... أمين المعالي كوكب الفضل والرشد
شريف عفيف أريحيّ مهذب ... مناقبه جلت عن الحصر
به أشرقت شمس المعارف والهدى ... على فلك العلياء مذ كان في المهد
جدير بأن يسمو على كل فاضل ... حريّ بذا المدح المنظم كالعقد
فلا زلت بالعلم المكرم هادياً ... لأهل التقى والفضل يا خير من يهدي
بحرمة خير الخلق طه وآله ... واصحابه أهل المكارم والمجد
فأجاب لا فضّ فوه
تهادت إلى سوحي وزارت بلا وعد ... ومنت لتطفى من فؤادي لظى الوجد
وجادت على رغم الرقيب بوصلها ... تداوي عليل الشوق من ألم الصد
رشيقة قدّتخجل الغصن والقنا ... فواخجلة الغصان من مائس القد
منعمة من لحظها السحر والظبا ... فما سحرها روت وما الصارم الهندي
حمت روض خديها صوارم لحظها ... فما حامت الامال حول حمى الخد
يقولون إن الخمر بين شفاهها ... وأين وذافي الذوق أحلى من الشهد
وقد حال دون الرشف عقرب صدغها ... وقام بلال الخال يحمي جنى الورد
كما زعموا أن الثنايا لآلئ ... وشتان ما بين المباسم والعقد
وكم مغرم من شدة الوجد والهوى ... تشاوره الأحزان في القرب والبعد
يعانق قامات الغصون تسليا ... ويستحسن الرمان شوقاً إلى النهد
ولكنني في شرعة الحب واحد ... سأبعث في أهل الهوى أمة وحدي
تحير فكري بين صبح جبينها ... وإشراق شمس الفرق في فاحم الجعد
ومهما دجا ليل الذؤيب ولاح من ... سنا ثغرها برق إلى حسنها يهدي
فلم أرض تشبيه الحبيب بغيره ... ولا نظم خدن الفضل بالجوهر الفرد
بليغ أتاني منه معجز أحمد ... ومن يبتدي بالفض مستوجب الحمد
خدين المعالي واحد العصر من له ... محامد أدناها يجلّ عن العدّ
لك الله قد حيرتني في مهامه البلاغة ... فاعذرني إذا حرت عن قصدي
فإني مذ أصبحت في دار غربة ... وفارقت أوطاني وأهلي وذا عهدي
وألهى عن الشعر الشعير فلم أكن ... لأحسن ما يحلو من النظم في النقد

نام کتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن نویسنده : الشرواني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست