responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 938
علي وفاطمة {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَّ يَبْغِيَانِ" النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ" الحسن والحسين, فحينما احتج ابن المطهر بذلك قال ابن تيمية رحمه الله: إن هذا وأمثاله إنما يقوله من لا يعقل ما يقول, وهذا بالهذيان أشبه منه بتفسير القرآن وهو من جنس تفسير الملاحدة والقرامطة الباطنية للقرآن, بل هو شر من كثير منه, والتفسير بمثل هذا طريق للملاحدة على القرآن والطعن فيه, بل تفسير القرآن بمثل هذا من أعظم القدح فيه والطعن فيه [1] , وهذه أمثلة من تحريف الشيعة الرافضة لآيات القرآن الكريم, وذلك بفتحهم باب التفسير الباطني للقرآن الكريم على مصراعيه:
أ- تحريفهم معنى التوحيد الذي هو أصل الدين إلى معنى آخر هو ولاية الإمامة: فعن أبي جعفر أنه قال: ما بعث الله نبيًا قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا [2] , وذلك قول الله في كتابه: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل:36].
ب- تحريفهم معنى الإله إلى معنى الإمام: ففي قوله تعالى: {وَقَالَ اللهُ لاَ تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [النحل:51] قال أبو عبد الله: يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد [3].
ج- تحريفهم معنى الرب في القرآن إلى معنى الإمام: ففي تفسير قول الله تعالى: {وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [الفرقان:55] , قال القمي في تفسيره: الكافر: الثاني (يعني عمر بن الخطاب) , كان على أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ظهيرًا [4].
وقال الكاشاني في البصائر: إن الباقر عليه السلام سُئل عن تفسير هذه الآية فقال: إن تفسيرها في بطن القرآن: علي هو ربه في الولاية [5].

[1] منهاج السنة (4/ 66).
[2] تفسير العياشي (2/ 261) , البرهان (2/ 373).
[3] البرهان (2/ 373) , أصول الشيعة (1/ 209).
[4] تفسير القمي (2/ 115).
[5] تفسير نور الثقلين (4/ 25).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 938
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست