responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 913
هذا, فقد أخرج البخاري في كتاب أفعال العباد [1] , وابن أبي حاتم [2] , وأبو سعيد الدارمي, والآجري في الشريعة [3] , والبيهقي في الاعتقاد [4] , والأسماء والصفات [5] , واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة [6] , وأبو داود في مسائل الإمام أحمد [7] , عن جعفر الصادق أنه قال حينما سئل عن القرآن قال: ليس بخالق ولا مخلوق, قال ابن تيمية: إنه قد استفاض ذلك عن جعفر (8)
, فلماذا لا يؤخذ بالمعنى المتفق عليه ويترك الباطل الذي لا يسنده إلا أقوال شيوخ يبغون في الأمة الفرقة والخلاف, وينشدون الشذوذ والعزلة ليتسنى لهم تحصيل الأموال الطائلة باسم الخمس, وتتحقق لهم الوجاهة الاجتماعية, والمنزلة «المقدسة» باسم النيابة عن الإمام الغائب؟ , ولهذا ما برحوا يؤكدون على القول: إن ما خالف العامة ففيه الرشاد [9] , ويقصدون بذلك أهل السنة والجماعة.
إن الروايات الواردة في كتب الشيعة والتي تنص على أن القرآن منزل غير مخلوق, قد تمثل مذهب قدماء الشيعة الذين كانوا على هذا الاعتقاد كما أشار إلى ذلك أهل العلم [10] , لأن القول بأن القرآن مخلوق هو إحداث متأخري الشيعة [11] , كما أن الاعتقاد بأن القرآن مُنزل غير مخلوق, هو الثابت عن أهل البيت, إذ ليس من أئمة أهل البيت مثل علي بن الحسين وأبي جعفر الباقر وابنه جعفر بن محمد من يقول بخلق القرآن, ولكن الإمامية تخالف أهل البيت في عامة أصولهم [12] ,

[1] خلق أفعال العباد, ص 36 تحقيق البدر.
[2] منهاج السنة لابن تيمية (2/ 188،187).
[3] الشريعة, ص 77.
[4] الاعتقاد, ص 36.
[5] الأسماء والصفات, ص 247.
[6] شرح أصول اعتقاد أهل السنة (2/ 242،241،238).
[7] مسائل الإمام أحمد ص 265.
(8) منهاج السنة (1/ 278) ..
[9] أصول الشيعة الإمامية (2/ 662).
[10] منهاج السنة (1/ 286) , أصول الشيعة الإمامية (2/ 664).
[11] مقالات الإسلاميين للأشعري (1/ 114).
[12] منهاج السنة (1/ 296).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 913
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست