responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 428
[3] - وقول الإمام مالك: ومذهبه في ترجيح عمل أهل المدينة مشهور ومعلوم، بيد أنه قد ذهب إلى أبعد من ذلك، حين اعتبر قول الصحابة، ولا سيما ولاة الأمر بعده محل احتجاج [1].
4 - قال ابن تيمية: ومن قال من العلماء إن قول الصحابي حجة، فإنما قاله إذا لم يخالفه غيره من الصحابة، ولا عرف نصًا يخالفه، ثم إذا اشتهر ولم ينكروه، كان إقرارًا على القول، فقد يقال هذا إجماع إقراري إذا عرف أنهم أقروه، ولم ينكره أحد منهم وهم لا يقرون على باطل [2] , أما إذا لم يشتهر فهذا إن عرف أنه خالفه فليس بحجة بالاتفاق [3].
5 - قال الشاطبى: عند شرحه لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما أنا عليه وأصحابي» [4] ,فإنه راجع إلى ما قالوه وما سنوه، وما اجتهدوا فيه حجة على الإطلاق، وبشهادة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لهم بذلك خصوصًا - إلى أن قال- فإذًا كل ما سنوه فهو سنة، من غير نظير فيه بخلاف غيرهم [5] , وقال في الموافقات: سنة الصحابة- رضي الله عنهم- سنة يعمل عليها ويرجع إليها [6].

[1] إعلام الموقعين (4/ 123)، ترتيب المدارك (1/ 64).
[2] مجموع الفتاوى (1/ 283).
[3] مجموع الفتاوى (1/ 283).
[4] السلسلة الصحيحة (1/ 12، 25) (3/ 480).
[5] الاعتصام (2/ 263).
[6] الموافقات (4/ 74).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست