responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 267
للناس وهو في العراق: سلوني، فعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: ما كان أحد من الناس يقول: سلوني غير على بن أبي طالب [1] رضي الله عنه، وقد وثق الناس بعلمه سواء الصحابة أو التابعون، فعن ابن عباس، رضي الله عنه، قال: إذا أتانا الثبت عن على لم نعدل به [2] , وعنه أيضا قال: إذا حدثنا ثقة عن على بفتيا لا نعدوها [3] , وعن سويد بن غفلة أنه جاءه رجل يسأله عن فريضة رجل ترك ابنته وامرأته، قال: أنا أنبئك قضاء على قال: حسبى قضاء على، قال: قضى على لامرأته الثمن، ولابنته النصف، ثم رد البقية على ابنته [4] , وقد أثنى الناس عليه في علمه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: أما إنه أعلم الناس بالسنة (5)
, وكان معاوية رضي الله عنه يكتب فيما ينزل به ليسأل له علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن ذلك، فلما بلغه قتله، قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب [6] , وعن الحسن بن على، أنه خطب الناس بعد وفاة على رضي الله عنه فقال: لقد فارقكم رجل أمس، ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون [7] , وعن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة - وقد سئل عن على - فقال: كان لله والله ما شاء من ضرس قاطع السطة [8] في النسب، وقرابته من رسول الله ومصاهرته، والسابقة في الإسلام، والعلم بالقرآن والفقه بالسنة، والنجدة في الحرب، والجود في الماعون [9] , وعن مسروق قال: انتهى علم أصحاب رسول الله إلى عمر، وعلى، وابن مسعود، وعبد الله رضي الله عنهم [10].
وقد ترك أمير المؤمنين رضي الله عنه نصائح وإرشادات لطلاب العلم والعلماء والفقهاء تستحق أن تحفظ ويعمل بها، ومن هذه النصائح:

[1] الاستيعاب، ص (1103).
[2] المصدر السابق، ص (1104).
[3] الطبقات (2/ 338).
[4] سنن الدارمى (2/ 375).
(5) الاستيعاب، ص (1104) ..
[6] المصدر السابق، ص (1108).
[7] فضائل الصحابة (2/ 595) إسناده صحيح.
[8] السطة: التوسط، والوسط في النسب هو أكرمه وأشرفه.
[9] ذخائر العقبى للمحب الطبري، ص (79).
[10] تاريخ السيوطى .. ص (196).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست