responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 438
4 - رؤية الحسن بن على فى المنام واقتراب أجله:
عن عمران بن عبد الله بن طلحة، قال: رأى الحسن بن على كأن بين عينيه مكتوبًا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: [1]]، فاستبشر به وأهل بيته، فقصوها على سعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياه فقلَّ ما بقى من أجله، فما بقى إلا أيامًا [1].

5 - الأيام الأخيرة من حياة الحسن:
وفى حياته بالمدينة سقى السم مرارًا، ثم لما كانت المرة الأخيرة جاء الطبيب فقال: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه [2]، وقال عمير بن إسحاق: دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن على، فقام فدخل المخرج، ثم خرج فقال: لقد لفظت طائفة من كبدى أقلبها بهذا العود، ولقد سقيت السم مرارًا وما سقيت السم مرة هى أشد من هذه، قال: وجعل يقول لذلك الرجل: سلنى قبل أن لا تسألنى، قال: ما أسألك شيئًا يعافيك الله، قال: فخرجنا من عنده، ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ فى السَّوْق -أى نزع الموت- فجاء الحسين حتى قعد عند رأسه، فقال: أى أخى من صاحبك؟ قال: تريد قتله؟ قال: نعم، قال: لئن كان صاحبى الذى أظن لله أشد لى نقمة، وإن لم يكنه، ما أحب أن تقتل بى بريئًا [3].

أ- وصية الحسن للحسين رضى الله عنه:
قال ابن عبد البر: وروينا من وجوه أن الحسن بن على لما حضرته الوفاة قال: للحسين أخيه: يا أخى، إنا أبانا رحمه الله تعالى لما قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استشرف لهذا الأمر، رجا أن يكون صاحبه، فصرفه الله عنه، ووليها أبو بكر، فلما حضرت أبو بكر الوفاة تشوف لها أيضًا، فصرفت عنه، إلى عمر، فلما احتضر عمر جعلها شورى بين ستة هو أحدهم، فلم يشك أنها لا تعدوه، فصرفت عنه إلى عثمان، فلما هلك عثمان بويع، ثم نوزع حتى جرد السيف وطلبها، فما صفى له شىء منها، وإنى والله ما أرى أن يجمع الله فينا أهل البيت، النبوة

[1] الطبقات، تحقيق السلمى (1/ 334) إسناده منقطع، عمران لم يدرك الحسن.
[2] الدوحة النبوية الشريفة ص، (97، 98).
[3] الطبقات، تحقيق السلمى (1/ 335) إسناده ضعيف.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست