responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 404
[2] - وقال ابن كثير فى ترجمة معاوية رضى الله عنه: وأجمعت الرعايا على بيعته فى سنة إحدى وأربعين .. فلم يزل مستقلاً بالأمر فى هذه المدة إلى هذه السنة التى كانت فيها وفاته، والجهاد فى بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه فى راحة وعدل، وصفح وعفو [1].
3 - وقال ابن أبى العز الحنفى: وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين [2].
4 - وقال الذهبى فى ترجمته: أمير المؤمنين ملك الإسلام [3]. وقال: معاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم [4]. وإذا ثبت هذا فى حق معاوية رضى الله عنه فإنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته، أن يحمل الناس على لعن على رضى الله عنه على المنابر وهو من هو فى الفضل، وهذا يعنى أن أولئك السلف وأهل العلم من بعدهم الذين أثنوا عليه ذلك الثناء البالغ، قد مالؤوه على الظلم والبغى واتفقوا على الضلال [5]، وهذا من البهتان العظيم لأولئك العلماء من الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم من العلماء الربانيين، ومن علم سيرة معاوية رضى الله عنه فى الملك، وما اشتهر به من الحلم والصفح، وحسن السياسة للرعية ظهر له أن ذلك من أكبر الكذب عليه، فقد بلغ معاوية رضى الله عنه فى الحلم مضرب الأمثال، وقدوة الأجيال [6] وإليك بعض الأمثلة:
1 - قال عبد الملك بن مروان وقد ذُكر عنده معاوية: ما رأيت مثله فى حلمه واحتماله وكرمه [7].

[1] البداية والنهاية (8/ 122).
[2] شرح العقيدة الطحاوية، ص (722).
[3] سير أعلام النبلاء (3/ 120).
[4] المصدر نفسه، ص (371).
[5] البداية والنهاية (8/ 138).
[6] سير أعلام النبلاء، ص (371).
[7] البداية والنهاية (8/ 138).
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست