responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 159
بالمفسدين أو بأوباش الطائفتين أو أسماهم البعض بقتلة، أو نبذوهم بالسفهاء، أو بالغوغاء، أو أطلقوا عليهم صراحة السبئية [1] وهذه بعض النصوص التي تؤكد ذلك.
أـ جاء في أخبار البصرة لعمر بن شبة أن الذي نسب إليهم قتل عثمان خشوا أن يصطلح الفريقان على قتلهم، فانشبوا الحرب بينهم حتى كان ما كان [2].
ب ـ قال الإمام الطحاوي: فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي ولا من طلحة وإنما أثارها المفسدون بغير اختيار السابقين [3].
ت ـ وقال الباقلاني: .. وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم، والإحاطة بهم، فاجتمعوا، وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت آراؤهم على أن يفترقوا فرقتين ويبدأوا بالحرب سحرة في المعسكرين ويختلطوا، ويصيح الفريق الذي في معسكر علي: غدر طلحة والزبير، ويصيح الفريق الذي في طلحة والزبير: غدر علي، فتم لهم ذلك على ما دبروه ونشب الحرب، فكان كل فريق منهم دافعاً لمكروه عن نفسه ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه تميل، وبه نقول [4].
ث ـ ونقل القاضي عبد الجبار: أقوال العلماء، باتفاق رأي علي وطلحة والزبير وعائشة ـ رضوان الله عليهم ـ على الصلح، وترك الحرب، واستقبال النظر في الأمر، وأنَّ من كان في المعسكر من أعداء عثمان كرهوا ذلك، وخافوا أن تتفرغ الجماعة لهم، فدبّروا في إلقاء ما هو معروف، وتمّ ذلك [5].
جـ ـ ويقول القاضي أبو بكر بن العربي: وقدم عليّ على البصرة، وتدانوا ليتراءوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء وبادروا بإراقة الدماء واشتجر الحرب،

[1] عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام صـ 194.
[2] فتح الباري (13/ 56).
[3] شرح العقيدة الطحاوية صـ 546.
[4] التمهيد صـ 233.
[5] تثبيت دلائل النبوة للهمذاني صـ 299.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست