responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 327
الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَد السَّمَرْقَنْدِيِّ أَنْبَأَ أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعْتَزُّ الْمُسْتَغْفِرِيُّ قَالَ وَفِيمَا كَتَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ محمد ابن سليمان بْن يزيد الْفَاهِي حَدَّثَهُ بِقَزْوِينَ ثنا أَبِي سليمان بْن يزيد بْن سليمان الْمُعَدَّلُ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ قُدَامَةَ الْخَزَّازُ الْقَزْوِينِيُّ ثنا أَحْمَد بْنُ عَبْدَانَ الْبَرْدَعِيُّ ثنا سَهْلُ بْنُ صُقَيْرٍ ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ سَمِعْتُ عَلِيَّ ابن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ بَكَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ فَأَنْبَتَ اللَّهُ مِنْ بُكَاءِ الأَرْضِ الْكَبِيرَ وَهُوَ الأَصَفُ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ بُكَا الأَرْضِ فَلْيَشُمَّ الْكِبَرَ فَلَمَّا رُفِعْتُ إِلَى رَبِّي فَحَيَّانِي بِالرِّسَالَةِ وَفَضَّلَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَأَكْرَمَنِي بِالشَّفَاعَةِ وَفَرَضَ عَلَيَّ الخمسين صلوة هَبَطْتُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ فَلَمَّا جُزْتُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا انصبت عَرَقًا فَانْصَبَّ عَرَقِي عَلَى الأَرْضِ فَأَنْبَتَ اللَّهُ مِنْ عَرَقِي الْوَرْدَ الأَحْمَرَ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ عَرَقِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ الأَحْمَرَ". أخرجه المستغفري فِي كتاب طب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ هذا آخر حديث من الكتاب.
إبراهيم بْن الحسن بْن حسنويه أَبُو إسحاق الشهرستاني من مدينة غالب المعروفة بشهرستانك[1] سمع الأربعين لأبي بكر الآجري سنة خمس عشر وخمسمائة من الحجازي بْن شعبويه الفقيه وهو يرويه عن الشيخ ملكداد بن علي العمركي.

[1] شهرستانك بالكاف الفارسي المصغر بمعنى بليدة وهي بليدة في جبال البرز في نواحي طهران – راجع التعليقة.
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست