responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 28
ورد عنهم: «أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل» [1].
فهذا اعتراف واضح في كونه يفضل أئمة الاثنى عشرية على الأنبياء والرسل, وهذا مذهب غلاة الروافض في حكم كبار أئمة السنة.
يقول عبد الظاهر البغدادي (ت429هـ): «وزعمت الغلاة من الروافض أن الأئمة أفضل من الأنبياء ونعلم أن هذا باطل» [2].
ويقول القاضي عياض (ت544هـ): «وكذلك نقطع بتكفير غلاة الروافض في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء» [3].
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728هـ): «والرافضة تجعل الأئمة الاثنى عشرية أفضل من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وغلاتهم يقولون: إنهم أفضل من الأنبياء» [4].
ويقول محمد بن عبد الوهاب: «ومن اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم أو مساويًا لهم فقد كفر, وقد نقل على ذلك الإجماع غير واحد من العلماء» [5].
إن الخميني مرجعه في المعتقد والتصور الشيعي, شيوخه الذين سبقوه وواضعو هذا المنهج المنحرف, فهو يعظم ويقدس كتاب الكافي للكليني والاحتجاج للطبرسي وغيرهما, ويترحم في كتبه على المجوسي حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب» , وتجده يوثق كتابًا حوى «دعاء عليٍّ على صنمي قريش» وهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما, وفيه وصف الشيخين اللذين حرفا كتابك [6] , وله تفسير باطني في بعض الآيات, مثلاً في

[1] الحكومة الإسلامية للخميني ص (52).
[2] أصول الدين, ص (298).
[3] الشفاء (ج1/ 290).
[4] منهاج السنة (ج1/ 177).
[5] الرد على الرافضة ص (29).
[6] مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة (ج2/ 237).
نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست