نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 21
بجهاد المرتدين قبل الكفار من أهل الكتاب. فضرر هؤلاء على المسلمين أعظم من ضرر أولئك .. ويجب على كل مسلم أن يقوم بذلك على حسب ما يقدر عليه من الواجب فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه عن أخبارهم, بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة حالهم ولا يحل لأحد السكوت عن القيام عليهم بما أمر الله ورسوله .. والمعاون على كف شرهم وهدايتهم بحسب الإمكان له من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله تعالى» [1].
وهذه الفرقة الخبيثة سمت نفسها في العصر الحاضر بالعلويين, وفي فترة الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام وقفت هذه الفرقة مع النصارى الغزاة الحاقدين, وما أخرج الاستعمار الفرنسي حتى مكنهم من سوريا, وعندما تقلدوا أمور البلاد انتقموا من أهل السنة انتقامًا تشيب منه الولدان, وتضع كل ذات حمل حملها من شدة التعذيب وزهق النفوس, واغتصاب العفائف الحرائر من نساء أهل السنة, والزج بهم وبالرجال إلى السجون, ولا يزال هؤلاء الحاقدون يتقلدون أمر عاصمة بلاد الشام, نسأل الله أن يعجل بأخذهم ويمكن لأهل دينه وشريعته.
وهم ينتشرون في جبال اللاذقية, وحماة وحمص في سوريا, وفي لواء الإسكندرونة وطرطوس وأدنة, أو أطنه «في تركيا حاليًا» وفي كردستان وغيرها [2].
ومن عقائدهم الفاسدة:
1 - تأليه الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ويعتقدون أنه يسكن السحاب, والرعد صوته, والبرق ضحكه, وهم لهذا يعظمون السحاب, ومنهم من يعتقد أن عليًا يسكن في القمر أو الشمس.
2 - تناسخ الأرواح: عقيدة من عقائدهم, فالذين لا يعبدون عليًّا يولدون - في زعمهم- من جديد على شكل إبل أو حمير, أما المؤمن «وهو من يعبد عليًّا عندهم» [1] مجموعة الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية, (ج35/ 150،149). [2] انظر: الموجز في الأديان والمذاهب, لناصر العقل والفقاري, ص (137).
نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 21