نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 206
فلما تنازع مريوس وصيلة انتصر للثاني لعلمه بقوته ورد طلب الأول وحبس الأول وحبس ولده فلم ينج الا بتدبير إحدى جواريه. ولعله كان يرجو من تحزبه لصيلة ان يعينه على أخيه. فلما انتصر يرباص لمريوس رأى ان الوقت قد حان للاستقلال بنوميديا. فاشهر عليه حربا انجلت عن هزيمته. وأصبح صفر الكفين من الملك، وأشبه في التدبير حنيناً صاحب الخفين.
ولما قتل يرباص وسقط حزب مريوس من رومة وأفريقية معا اعادت رومة لهيمصال ملكه مضافا اليه مملكة يرباص. ثم حدث بينه وبين ماصنتة (من امراء البربر) خلاف انهياه إلى مجلس الشيوخ برومة. وكان له ولد يدعى يوبا فوجهه اليها نائبا عنه. ففاز على خصمه ومتّن الروابط بينه وبين بمبيوس.
وقد تقدم انه بموت يرباص انتهت الحروب بين امراء البربر فبقي هيمصال بمملكته هادئا مطمئنا مستعينا بابنه يوبا منشطا للفلاحة ناشرا للحضارة الرومانية محافظا على فنونها حتى توفي سنة (50).
ـ[صورة]ـ (ش -15) نقود الملك هيمصال وعليها رسمه 18 - ماصنته
هو أحد ملوك البربر. كان معاصرا ليرباص وهيمصال، وعاش بعد يرباص. قال مرسيي ناقلا عن المؤرخ بول (Poulle): (ان مع
نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 206